popunder1

اخر الأخبار

قصة وفاء تقشعر لها الأبدان .. زوجة مصرية تتبرع بـ "كبدها" لزوجها المريض


زوجة مصرية تتبرع بـ "كبدها" لزوجها المريض



طبيعى أى ست يجوزها يمر بأزمة صحية تقف جنبه ، وتسهر الليل على تعبه ، طبيعى انها تسيب حياتها وشغلها وتقعد جنب جوزها ترعاه ، لكن اللى مش طبيعى هو اللي حصل فى جامعة المنصورة وتحديدا فى مركز الجهاز الهضمي ، واللي شهد واقعة لازم نقف قدامها ولازم نلقي الضوء على بطلتها.

 الزوجة المصرية الجدعة ، اللي قررت ان دعمها لزوجها ما يتوقفش على الدعم المعنوي بعد ما قررت التبرع لزوجها بـ "حتة من كبدها" عشان يقدر يكمل حياته بعد ما هاجمته بؤر سرطانية في الكبد .. الغريب فى القصة دي ان الزوجة من اللحظة الأولى رفضت ان حدها غيرها يتبرع لزوجها وفضلت اكتر من 6 شهور تجري على الفحوصات والتحاليل من غير ما تقول لحد من أهلها أو أهل زوجها.

والزوجة الوفية تدعى نجلاء فاروق (42 عاما) وزوجها هو استاذ نبيل فاروق 53 عاما، متجوزين من حوالي 20 سنة ومعاهم 4 أولاد: ياسين 2 ثانوي ، طه أولى اعدادي ، آلاء رابعة ابتدائي ، حازم 2 ابتدائي

المعاناة مع فيروس سي

الزوج كان بيشتكي من الكبد من فترة طويلة تصل الى أكتر من 10 سنين ، كان عنده فيروس سي وفضل يتعالج من الفيروس لكن الحالة بدأت تتراجع ودايما كان بينزف دم من فمه ، لغاية ما تم طرح السوفالدي في مستشفيات الحكومة وخد السوفالدي وعمل تحاليل بعدها وحالته اتحسنت وبقت تمام ورجع يمارس حياته بشكل طبيعي لكن بعد فترة وفجأة بدأ يشتكي من رجليه وانه ما بيقدرش يقف كتير عليها خصوصا انه كان بيشتغل شغل تانى غير شغله الضرائب عشان يعرف يصرف على ولاده ولما راح للدكتور فى البلد قال لزوجته انا شاكك فى حاجة ولازم تعمليلوا  أشعة وتحاليل عشان أتأكد وبالفعل أثبتت الأشعة اصابته ببؤرتين سرطان على الكبد

جوزك مصاب بالسرطان .. صدمة الخبر

نجلاء كانت رايحة للدكتور هى وزوجها لوحدها وخدت الدكتور على جنب وريتوا التحاليل ، ولما عرفت خبر اصابته بالسرطان انهارت وماكنتش عارفة تعمل ايه الدكتور قالها لازم تتماسك وبالفعل تماسكت قدام جوزها وقالتله حاجة بسيطة

قرار التبرع للزوج فى لحظة

راحت بعد كده مع جوزها الى مركز الجهاز الهضمى فى المنصورة ولما شاف الدكتور محمد عبدالوهاب مدير المركز  الأشعة الأولية طلب أشعة تانية وقال احنا محتاجين زراعة كبد كان كل هم الزوجة فى اللحظة دي العملية هتتكلف كام لكن الدكتور محمد قالها ما تشيليش هم الفلوس اخر حاجة تفكرى فيها الفلوس المهم نلاقي متبرع مناسب .. فى اللحظة دي قررت انها هتكون هى المتبرع وقالت انا اللى هتبرع لجوزي



الزوج يرفض .. ويختار الابن للتبرع

الزوج رفض تبرعها وقالها هاشوف حد من اخواتى او ولاد اخواتى هو اللى يتبرعلى قالتله ما حدش هيتبرعلك غيري "احنا عشرة عمر وعلى الحولة والمرة مع بعض"
الزوج اقترح ان ابنه الكبير ياسين هو اللى يتبرعله لكن ما نفعش لأن عمره 17 سنة واقل سن 18 سنة ، وهى بتقول انه لما اخار ابننا قلبى اتقبض ورفضت بشكل قاطع



ابن أخو الزوج يدخل على الخط

من اول ما بدأوا يعملوا أشعة وتحاليل لعملية زراعة الكبد ما بلغوش حد بحالة زوجها ولا انه محتاج عملية زراعة كبد غير ابن اخوه محمد وده ابوه مات وهو صغير وعمه ومرات عمه هما اللى ربوه وبالفعل الولد كان حابب يتبرع لعمه لكن مرات عمه رفضت وقالتله انت فى غلاوة ابنى وانت اللى شايل البيت وبتجري علينا لكنه راح عمل تحاليل و التحاليل أثبتت انه لا يصلح ، وعمه قعد يهزر معاه ويقوله انت نيتك ماكنتش صافية عشان كده التحاليل ما نفعتش



أبو الزوجة يطلب التبرع بدلا منها

هى كانت مخبية على أهلها وأهل زوجها قصة عملية الزراعة لأنه فى الوقت ده كان فيه خلافات بين الطرفين وكانت قايلة لأمها بس المهم بعد ما خدت كل الاجراءات وعملت مع جوزها كل التحاليل اللازمة وقبل العملية طلبوا منها توقع على اقرار العملية وطلبوا  2 شهود من عائلتها فاضطرت تروح تقول لأبوها يومها ابوها قالها خليك انتى فى وسط ولادك وأنا اللى هتبرع لجوزك مكانك وزعل منها لأنها أخفت عنه الموضوع وقالها كان لازم تقولي ولو كنت عاوزة فلوس كنت ابيعلك قيراط أرض



أول مرة أشوف أبويا يبكي

بتقول ان ابوها راجل فلاح وشخصيته قوية لكنها أول مرة تشوف دموعه فى اليوم ده لأنه بكى بحرقة وزعل منها انها شالت الهم ده لوحدها ولم تخبره بشيء
الزوجة نجلاء معاها 8 اخوات 7 بنات وولد وحيد



أول موعد للعملية فشل

هى اتحددلها هى وزوجها موعد للعملية يوم 31 ديسمبر وبالفعل دخلوا العملية وبدأوا يجهزهم للعملية لكن فجأة الأطباء ، قرروا ان العملية هتتأجل ليوم تانى لأن الزوج ضربات قلبه زادت سرعتها ويومها الزوجة كانت مرعوبة وخافت لا العملية تفشل وما تعرفش تاخد معاد جديد لكن الدكتور عبدالوهاب حددلهم معاد جديد بعدها باسبوع

14 ساعة فى غرفة العمليات

يوم اجراء عملية الزراعة بتوقل انها صحيت بدري وبعد التعقيم صلت ركعتين لله ودعت ربنا ينجح العملية ، ودخلت هى وزوجها اعلملية الساعة  الصبح وانتهت العملية الساعة 11 بالليل



البحث عن سكن للزوج

بعد 5 أيام من اجراء العملية كتب الاطباء للزوجة اذن خروج من المستشفى واستمر الزوج بعده فترة فى المستشفى ولأن المريض يحتاج الى فترة نقاهة ومتابعة فى المستشفى بعد العملية فضلت فترة طويلة تدورله على شقة يقعد فيها جنب المستشفى لكن فى الاخر راح عن اخته فى طنطا ولغاية دلوقتى هو ما روحش بيته

بعيدا عن العملية .. زواج تقليدي يتحول الى قصة حب

نجلاء وزوجها اتجوزوا زواج تقليدي هما قرايب من ناحية الأمهات بس نبيل من كفر الشيخ وهى من طنطا وماكنوش يعرفوا بعض نهائي واخو نبيل هو الوحيد اللى كان على تواصل مع والدة نجلاء ولما كان سنها 6 سنين قال اننا هنخطبها لنبيل ، وفعلا لما كبرت اتجوزت نبيل واتحول الزواج التقليدي الى حب ومودة بين الزوجين

تربية ابن الأخ

زوجها كان ليه اخ أكبر منه وتوفى وترك ابن صغير وهى وزوجها ربوه مع ولادهم وهو دلوقتى اللى قايم بالبيت مع عمه

طالبة متفوقة ودايما الأولى على المدرسة

نجلاء كانت طالبة متفوقة وطول الوقت كانت بتطلع الأولى فى مدرستها وفى الاعدادي قرر والدها يحولها للأزهر واستمر تفوقها حتى المرحلة الثانوية


ضياع حلم الالتحاق بكلية الطب بسبب 1%

كان حلم نجلاء ومن وهى صغيرة تنجح فى دراستها وتكون دكتورة عشان ترد الجميل لأبوها اللى كان شقيان عليها هي واخواتها البنات ال 7 واخوها الولد الوحيد ، وفعلا نجحت بتفوق فى الثانوية العامة سنة 1999 وفاتها الالتحاق بكلية الطب بسبب 1% ، ووقتها ماكنش فيه فى الازهر هندسة ولا طب أسنان ولا صيدلة للبنات

من الطب الى الاقتصاد المنزلى

 بعد ما كان حلمها الانضمام لكلية الطب وانا تصبح طبيبة ضاع حلمها فى مكتب التنسيق بسبب 1% والتحقت بكلية الاقتصاد المنزلي قسم تغذية

امتياز مع مرتبة الشرف ورفض تعيينها معيدة

تخرجت من الكلية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف ورغم كده رفضت الكلية تعيينها معيدة ، وبعدها بدأت البحث عن وظيفة فى الحكومة وتم تعيينها اخصائية تغذية بأحد المعاهد الأزهرية.

3 عمات صم وبكم

ابوها ليه 6 اخوات 3 صبيان و3 بنات والغريبة 3 بنات صم وبكم وال 3 ولاد بيتكلموا ، وهي مرتبطة جدا بعماتها دول 

ليست هناك تعليقات